الرئيسية / تقارير / مدير المشروع السكني لـ”المقاولين العرب”: جاهزون لتسليم وحدات العاصمة الجديدة قبل مارس المقبل

مدير المشروع السكني لـ”المقاولين العرب”: جاهزون لتسليم وحدات العاصمة الجديدة قبل مارس المقبل

المجاورة الثامنة بالحي السكني الثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة، دار الحوار مع مهندس خالد رشاد، مدير المشروع السكني بشركة المقاولين العرب، حول حجم المشروعات ونسب الإنجاز فيها، بينما في الخلفية كان صوت الدق والبناء ينم عن استمرارية العمل.

تحدث رشاد عن مراحل البناء في الحي السكني، والعثرات التي واجهت شركات المقاولات نتيجة القرارات الاقتصادية بتحرير سعر الصرف، وما ترتب عليها ارتفاع أسعار وتكاليف مواد البناء.
ومن داخل مكتبه بأحد “الكارافانات” الخاصة بالمهندسين والاستشاريين لشركة “المقاولين العرب”، دار الحوار..

حدثنا عن حجم المشروعات المسندة لشركتكم في الحي السكني بالعاصمة الإدارية الجديدة؟

نشيد في الحي السكني 44 عمارة تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية فيها بنسبة 100%، كما تم إنجاز واجهات العمارات بنسبة 95%، وتم الانتهاء من المنطقة الأولى بالحي السكني بنسبة 90%”.

لدينا 6 أفرع لشركة المقاولين العرب، تعمل على مشاريع هنا في العاصمة الادارية الجديدة، وهي أفرع: حلوان، القاهرة، المنشآت المتميزة، قطاعات شرق ووسط تبع قطاع الدلتا، وقطاع شمال الصعيد”.

بالإضافة للخدمات المعاونة للشركة العاملة في مشروعات العاصمة، وهي “المعامل والاستشارات الهندسية مركز تشييد الحديد والخدمات غير التكميلية” التي تعمل مع الشركة لكن بطريقة غير مباشرة.

خالد رشاد مدير المشروع السكني

ماذا عن الجدول الزمني لتلك المشروعات؟

الشركة ملتزمة بالبرنامج الزمني، بل أنها سبقته على الرغم من التعثرات التي تمت على مدار ثلاثة أشهر بعد فترة تعويم سعر العملة.

على الرغم من المشكلات التي واجهت شركات المقاولات نتيجة القرارات الاقتصادية، إلا أننا حققنا برنامجنا الزمني في الـ44 عمارة التي نبنيها في الحي السكني، و”تعاقديًا؛ من المفترض تسليم المشروع في مارس 2018، على الرغم من تعثرنا لمدة ثلاثة أشهر نتيجة تحرير سعر الصرف، فضلأ عن أن مجلس الوزراء كان قد قرر منح جميع شركات المقاولات مهلة إضافية لتاريخ تعاقداتهم لمدة 6 أشهر، لتفادي تعطل الأعمال خلال فترة التعثر، وشركات المقاولات كانت قد واجهت عثرات كبرى في مشاريعها خلال الفترة من مارس وحتى نوفمبر 2016 نتيجة تغيير سعر الصرف، مما أسفر عناختلاف أسعار مواد البناء بنسبة كبيرة، وقال مدير المشروع السكني إن العقبة الأساسية كانت في سعر الحديد الذي شهد قفزة كبرى بالإضافة لباقي أسعارمواد البناء.

وكانت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاتحاد المصري لمقاولي التشييد واالبناء، قد تحركوا سريعًا لاستيعاب تأثير قرار تحرير سعرالصرف من خلال قرارات تعديل المادة 55 في لائحة قانون المزايدات والمناقصات، والبدء في صرف بعض تعويضات المقاولين المنصوص عليهاعقودهم مع الحكومة.
كما أصدر مجلس الوزراء قرارًا بمد مهلة تنفيذ العقود المبرمة بين الشركات والحكومة ما بين 3 لـ6 أشهر.

هل تسلمتم نسبة من تعويضاتكم بالفعل كما أعلنت وزارة الإسكان؟

الشركات تسلمت بالفعل جزء من تعويضات المقاولين، بنسبة 10% تقريبًا، مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كان قد قرر صرفها مطلع الشهر الجاري، بعد تشكيل لجنة التعويضات برئاسته لبدء صرف تعويضات المقاولين وفقًا للقانون رقم٨٤ لسنة ٢٠١٧،والذي تسري أحكامه على شركات المقاولات التي تأثرت بالقرارات الاقتصادية الصادرة في الفترة من ١ مارس ٢٠١٦ وحتى ٣١ ديسمبر ٢٠١٦، وهناك حوالي 2300 شركة من إجمالي 30 ألف و900 شركة مقاولات مقيدة بالاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، قد أنهت أعمالها تمامًافي السوق نتيجة العثرات الاقتصادية وتأخر صرف التعويضات. ويسري القانون على حوالي 100% من باقي الشركات الأعضاء في الاتحاد والتي لاتزال تعمل في السوق.

المهندس خالد رشاد

متى من المقرر أن تسلم الشركة مشروعاتها؟

الشركة جاهزة لتسليم بعض المشروعات في ديسمبر القادم، قبل انتهاء المدة التعاقدية بثلاثة أشهر، وباقي المشروعات يتم تسليمها بانتهاء مدة التعاقد في مارس، والبعض الآخر، قد يستغرق مدة أطول هي عمر المهلة الزمنية التي أقرها مجلس الوزراء من 3 لـ6 أشهر.

ما هي شركات المقاولات التي تعمل معكم في الحي السكني؟

هناك العديد من شركات المقاولات الأخرى التي تعمل في الحي السكني بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأبرزها شركات “طلعت مصطفى وبتروجيت والشركة القابضة والهيئة الهندسية وأوراسكوم وغيرها.

الحي السكني، يعد بمثابة باكروة الأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة،وحجم الأعمال المنجزة به أكبر من نظيرتها في الأحياء الأخرى.

ما هي مشروعاتكم الأخرى في العاصمة الإدارية؟

شركة المقاولين العرب لديها مشروعات أخرى في حي الوزارات، وتشارك في إنشاءات الجامع الكبير ومبنى البرلمان.
العمل في هذه الأحياء مستمر بشكل مكثف للغاية ومن المقرر تسليم هذهالمشروعات في مواعيدها التعاقدية المقررة.

المهندس خالد رشاد

في رأيك.. متى يمكن للمواطنين العيش في العاصمة الإدارية الجديدة؟

هذا يعتمد بشكل أساسي على مجمل مشروعات العاصمة وليس الحي السكني فقط.
“الحياة هنا هتكون ملائمة للسكن بمجرد انتهاء العمل.. اللي هيجي يشتغل هنا لازم يعيش هنا، مش هيعوز ينزل القاهرة تاني”.

شاهد أيضاً

هل مصر بلد فقير ؟؟؟؟؟؟

لعل أخطر ما تردد فى السنوات والشهور الأخيرة، هو ما قاله أحد المسؤولين الكبار في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *